تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
حذرت مسؤولة التواصل والإعلام بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في ليبيـا أمل البرغوثي، من تداعيات العواصف العنيفة على الأطفال والتعليم في مدينة درنة.
وفي حديثها لوكالة الأناضول، أكدت المسؤولة أن البلاد تعرضت لأعنف العواصف في تاريخها، ما أدى إلى دمار غير مسبوق في درنة، حيث دمر الإعصار نحو 30% من المدينة، مشيرة إلى أن العاصفة تسببت في نزوح حوالي 45 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من 16 ألف طفل.
وأوضحت البرغوثي أن 67% من الأطفال في درنة أظهروا تغيرات سلوكية سلبية بعد الكارثة، وما زالت 9 مدارس في المدينة مغلقة، ما يؤثر على حوالي 4500 طفل، في حين تواجه المدارس المفتوحة مشكلة اكتظاظ عالي.
وأفادت المسؤولة الأممية بأن يونيسف قدمت الدعم النفسي والاجتماعي لنحو 8400 طفل من خلال تنشيط 16 فريقًا متنقلاً، كما قامت بتنظيف وتأثيث 11 مدرسة، ما سمح لحوالي 9000 طفل بالعودة إلى التعليم، وأنشأت 10 فضاءات تعليمية مؤقتة باستخدام الخيام للتخفيف من مشكلة الازدحام في المدارس استفاد منها 300 طالب.
وأشارت البرغوثي إلى أن يونيسف لعبت دورا حيويا في سد الفجوة الصحية من خلال فرق الرعاية الصحية المتنقلة، التي قدمت خدمات لأكثر من 6500 شخص منذ بدء الأزمة، وأطلقت بالتعاون مع شركاء مختلفين بما في ذلك المركز الوطني لمكافحة الأمراض، المرحلة الثانية من حملة “مياه آمنة حياة صحية”، التي وصلت إلى 29 ألفًا و637 شخصًا.
وأكدت المسؤولة الأممية أن منظمة يونيسف تحتاج إلى تمويل بقيمة 26.5 مليون دولار حتى يونيو 2024 لتنفيذ خطتها للاستجابة والتأهيل وإعادة الإعمار، حيث تواجه نقصًا في التمويل بقيمة حوالي 11 مليون دولار.