تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
نشرت ميدل إيست مونيتور البريطانية تقريراً حول قضية فشل الأمم المتحدة باختيار مبعوثيها لمعالجة أزمة مستمرة بلا انفراج منذ العام 2011 في ليبيا.
التقرير أشار إلى أن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي منذ وصوله في سبتمبر الماضي لم يقم بعمل يذكر باستثناء ما سماه مشاورات مع جميع أصحاب المصلحة الليبيين، موضحاً أن باتيلي قد لا يكون الاستثناء في قاعدة الفشل في ظل عدم وجود قصة نجاح واحدة في ملف البعثات الأممية المليء بالقصص المرتبطة بواقع حال ليبيا والدول ذات الظروف المشابهة.
وبين التقرير أن جل دبلوماسيي الأمم المتحدة يتم انتقاؤهم وفق مبدأ الشيطان “الذي تعرفه أفضل من الذي لا تعرفه” فهم يقضون عامًا في التوسط في ليبيا قبل نقلهم إلى دولة أخرى أو إحالتهم إلى التقاعد ما يعكس غياب المساءلة داخل المنظمة الدولية على الفشل أو الأداء الضعيف.
وتابع التقرير أن الأهمية لا تكمن في مدى قدرة باتيلي على التعامل مع ليبيا بل ما مدى الدعم الذي يمكن أن يقدمه مجلس الأمن الدولي لممثل الأمم المتحدة لأنه من دون هذا الدعم فإن أي مبعوث سيفشل لأن المجلس هو الذي يتخذ القرار النهائي بشأن أزمة كبرى مثل ليبيا.