تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
ذكر موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي أن نجل خليفة حفتر “الصديق” أجرى جولة أوروبية الشهر الماضي زار خلالها باريس وبروكسل وستراسبورغ حيث قدم نفسه كمحارب للإرهاب ومرشح محتمل للرئاسة.
وأشار الموقع إلى أن هذه الجولة تحصّل خلالها على دعم إماراتي في علاقاته العامة، حيث رافقه في باريس وكيل العلاقات العامة اللبناني سعدي أنتيباس، الذي يعمل لصالح منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات العربية المتحدة وشقيق رئيسها محمد بن زايد آل نهيان، أحد أبرز داعمي حفتر.
وفي ستراسبورغ، استضافت النائبة بالبرلمان الأوروبي من اليمين المتطرف ماكستيت بيرباكاس الصديق حفتر، وقد تم تكوين علاقات بين الحزب المتطرف وشبكات الإمارات منذ عام 2016.
وعلى الرغم من هذه الجهود، تحولت جولة الصديق حفتر إلى حالة من الفوضى من وجهة نظر تنظيمية وعلاقات عامة، ففي ستراسبورغ، وجد ابن حفتر نفسه يرتجل ما يشبه مؤتمرًا في أستوديو بالبرلمان الأوروبي.
