تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أدانت منظمة رصد الجرائم في ليبيا حادثة مقتل “أحمد عبدالمنعم الزوي” البالغ (44 عامًا) في ظروف غامضة داخل سجن الأمن الداخلي فرع أجدابيا في 13 يوليو الجاري.
وقالت المنظمة في بيان لها أمس السبت إن “الزوي” اعتُقل تعسفيًّا في 10 يوليو الجاري، بعد استدعائه من جهاز الأمن الداخلي لاستلام شقيقه الذي ما يزال محتجزًا لديهم حتى اليوم؛ وعند حضوره، تم اعتقاله دون أي إجراءات قانونية، ولاحقًا، تم الاتصال بأسرته عبر وسطاء لاستلام جثمانه من مستشفى إمحمد المقريف بأجدابيا، حيث ظهرت عليه كدمات.
ودعت المنظمة النائب العام إلى فتح تحقيق مستقل وعاجل في ملابسات الواقعة، وضمان مساءلة جميع المتورطين فيها، وتقديمهم إلى العدالة وفقًا للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.