تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان “فولكر تورك” أن مكتبه سيعزز عمله في ليبيا، مشيرا إلى أن وضع حقوق الإنسان مستمر في التدهور وسط أعمال عنف واسعة النطاق من قبل الجهات المسلحة، والمأزق السياسي المستمر، والقيود المتفاقمة، في الفضاء المدني.
وقال “تورك” الاثنين متحدثا بصفته ممثلا بعثة تقصي الحقائق المستقلة بشأن ليبيا، التي أنهت عملياتها وسلمت أرشيفها والأدلة التي جمعتها إلى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: “لا ينبغي للسلطات الليبية والجماعات المسلحة والمهربين والمتاجرين بالبشر أن يفترضوا أن أعين المجتمع الدولي قد غادرت ليبيا الآن” مؤكدا ضرورة مضاعفة الجهود لضمان المساءلة عن الانتهاكات السابقة ومواصلة مراقبة الواقع على الأرض لمنع الانتهاكات في المستقبل.
كما أعرب “تورك” عن دعمه لتوصية بعثة تقصي الحقائق للسلطات الليبية بأن تضع دون تأخير خطة عمل لحقوق الإنسان وخارطة طريق شاملة تركز على الضحايا بشأن العدالة الانتقالية والمساءلة.
وسلط تورك الضوء على أهمية إجراء انتخابات وطنية والعمل من أجل تحقيق سلام مستدام في ليبيا، معربا عن قلقه إزاء الحملة التي وصفها بالقمعية على المجتمع المدني، وآخرها من خلال مرسوم حكومي يعلن أن جميع منظمات المجتمع المدني الوطنية والدولية المسجلة بعد عام 2011 غير قانونية.