(فيضان درنة بين البحر والسدين) أول كتاب يوثق فاجعة درنة وسيذهب ريعه بالكامل لأيتام الفاجعة

صدر مؤخرا كتاب تحت عنوان (فيضان درنة بين البحر والسدين) للكاتب “عبدالفتاح بوحورة الشلوي” وهو أول مؤلَف يروي قصة كارثة دانيال ليلة الحادي عشر من سبتمر من العام الماضي، والذي أسفر عن فيضانات أودت بحياة الآلاف، وغيرت ملامح مدينة درنة لما خلّفته من دمار واسع.

وفي تصريح لبانوراما الأحد قال “الشلوي” إنه شرع في تأليف الكتاب من أول أسبوع من وقوع الكارثة حيث عمل على مدى 10 أشهر بواقع من 12 إلى 14 ساعة متواصلة ليخرج هذا الكتاب إلى النور ويصل إلى دور النشر وإلى يد القارئ.

وعن الدافع وراء هذا الكتاب والفكرة أوضح الشلوي: “من خلال كتابي السابق (حكايات المدينة القديمة) وأثناء بحثي عن فيضانات 1959 و 1963 و 2011 لم أجد أي معلومات توثق هذه الأحداث، فوتيرة الحياة متسارعة ومع مرور الزمن قد تفقد ذاكرة الحدث وينسى الناس جزءا من هذه الوقائع.. نحن نريد تغطية جانب من الحدث وليس الحدث بكل تفاصيله”.

وكشف “الشلوي” لبانوراما عن إن إيراد مبيعات هذا الكتاب ستكون في يد أمينة بمدينة درنة وسيذهب ريعها بالكامل إلى إيتام الفضيان.

ونوه “الشلوي” إلى أنه حاول التوثيق ما أمكن من أجل الاستفادة من هذه التجرية.. فمن مات لن يرجع لكن من نجا يجب أن تأمن حياته.. مشيرا إلى أنه حتى زلازل المرج لا يوجد من وثق هذا الحدث بشكل كاف حول عدد الضحايا المفقودين والخسائر المادية والبشرية.

Read Previous

البعثة الأممية بلغة دبلوماسية خاطبت المشاركين في اجتماع القاهرة “عليكم التنسيق والبحث عن حل قابل للتنفيذ”

Read Next

مصلحة الآثار تتفق مع الاتحاد الأوروبي على إنشاء مركز لترميم مدينة لبدة التاريخية