تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية مقالا بعنوان “حفتر سيشكل اختبارا لنفوذ روسيا في ليبيا” متسائلة حول إمكانية نقل حفتر سلطاته لولده صدام.
وجاء في المقال أن حفتر فقد الاهتمام بترشحه للانتخابات الرئاسية المنتظرة مستندة في هذا الطرح على صحف عربية تحدثت عن استعداده في المفاوضات الأخيرة بمصر بالتخلي عن المشاركة في السباق الرئاسي المتوقع تنظيمه هذا العام فيبدو أن حفتر الذي حاول الجانب الروسي الاعتماد عليه مستعد لنقل سلطاته كلها إلى ولده.
ونقلت الصحيفة عن خبراء في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن صدام هو من سيتولى قيادة الجيش في نهاية المطاف.
ووفقًا لهذه التقديرات فإن تسليم قيادة الجيش لصدام سيكون اختبارًا للمصالح الروسية في ليبيا، ويلفت معهد واشنطن الانتباه إلى حقيقة أن حفتر الابن يسلك مسارًا لتنويع الاتصالات الخارجية كما يتضح من استعداده لإقامة علاقات مع إسرائيل ولا يستبعد المحللون أن تقوم برقة في عهد صدام بالانضمام إلى اتفاقات “إبراهم”.
وتساءلت الصحيفة عن مسألة مصداقية وفائدة الجيش لروسيا في ليبيا ما بعد حفتر بالنظر إلى أن الإسرائيليين حلفاء للولايات المتحدة وينتمون شكليًا إلى المجتمع الغربي، على هذه الخلفية يشير الخبراء إلى أن إدارة الرئيس جوزيف بايدن تحتاج منذ فترة طويلة إلى تجسيد مقارباتها في ليبيا حتى لا تفقد قدرتها على التأثير هناك وقد أظهرت زيارة بيرنز المفاجئة أن واشنطن ربما تعمل بجد على ذلك.