تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
دعت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني خوري خلال لقاء مع ممثلين عن وزارتي الدفاع والداخلية في حكومة الوحدة الوطنية وحفتر، و16 مؤسسة وجهة فاعلة عسكرية وأمنية أخرى في تونس يومي 30 و31 مايو إلى اعتماد مدونة سلوك مشتركة.
وركزت المناقشات خلال ورشة العمل، التي عقدت تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى حد كبير على التفكير بشكل تعاوني في مشروع مدونة سلوك مشتركة أعدها ضباط ليبيون.
كما نظرت المجموعة في مبادئ القوانين الليبية، والقانون الإنساني الدولي، والدروس المستفادة في سياقات مماثلة في جميع أنحاء العالم.
وقالت خوري في كلمتها في الاجتماع إنها تأمل في أن يؤدي وضع مدونة سلوك موحدة “إلى تحسين الاستقرار والأمن وحماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان والمساعدة في خلق بيئة مواتية لعملية سياسية”.
وأوضحت ستيفاني أنه على الصعيد العالمي، يبدأ الحكم الرشيد بكيفية عمل المؤسسات الأمنية لدعم سيادة القانون عندما تعمل المؤسسات الأمنية بشكل غير منهجي، يظل الرخاء المستدام ورفاهية المواطنين بعيد المنال، حسب وصفها.
واتفقت المجموعة عموما على أهمية وجود مدونة لقواعد السلوك وأهمية الحفاظ على الحوار بين المؤسسات والجهات الفاعلة.