خسارة روسيا لموانئها السورية قد تغيّر حسابات حفتر في ليبيا

أكد الباحث المتخصص في الشؤون الليبية، جلال حرشاوي، أن احتمال فقدان روسيا لقواعدها البحرية في سوريا، مثل طرطوس واللاذقية، قد يحمل تداعيات كبيرة على المشهد الليبي، خاصة فيما يتعلق بمستقبل عائلة حفتر.

وأشار حرشاوي إلى أن مدينة السقيلبية، الواقعة على بعد أقل من 100 كيلومتر من طرطوس، تبرز كموقع استراتيجي يستحق المتابعة في هذا السياق.

وأوضح الباحث أن روسيا استفادت بشكل كبير من وجود قواعدها العسكرية الآمنة في سوريا، التي شكلت منصة لوجستية حيوية لدعم عملياتها في ليبيا.

ومع ذلك، فإن أي تراجع في هذا الدعم السوري قد يجبر موسكو على مراجعة استراتيجيتها في ليبيا، ما يجعل استمرار تدخلها العسكري أكثر تكلفة وأقل استدامة.

ورغم أن هذا السيناريو لا يعني بالضرورة انسحاباً روسياً كاملاً من ليبيا، إلا أنه سيضع عائلة حفتر في موقف أكثر تعقيداً، حيث ستتأثر قدرتها على الاستفادة من الدعم الروسي، الذي كان يشكّل ركيزة أساسية لتعزيز نفوذها في البلاد.

Read Previous

احتياطيات الأصول الأجنبية تتجاوز 89 مليار دولار خلال عام 2023

Read Next

إغلاق طرق رئيسية في طرابلس لإعادة تطوير ميدان الشهداء