تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
تمكّن عضو المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة من الفوز برئاسة المجلس متغلبًا على منافسه خالد المشري الذي شغل المنصب 5 مرات متتالية.
تمّ إجراء جولتيْن من الانتخابات، وفي الجولة الثانية حصل تكالة على 67 صوتًا من أعضاء المجلس، بينما حصل المشري على 62 صوتًا، وتمّ إبطال صوتيْن من إجمالي 131 صوتًا.
محمد تكالة البالغ من العمر 57 عاما، ينحدر من مدينة الخُمس ويحمل درجة الدكتوراه في علوم هندسة الحاسوب من جامعة بودابست في المجر، يعمل أستاذا في علوم الهندسة بجامعة المرقب.
بدأ مشواره السياسي بترشّحه للانتخابات البرلمانية الأولى بعد ثورة فبراير عام 2011، حيث فاز بعضوية المؤتمر الوطني العام عن مدينته، شغل منصب مراقب في مكتب رئاسة المؤتمر الوطني العام وعضوية لجنة المواصلات والاتصالات بالمؤتمر.
في الانتخابات البرلمانية الثانية عام 2014 انضم تكالة إلى المجلس الأعلى للدولة كواحد من 137 عضوًا، وهو المجلس الذي تشكّل وفقًا لاتفاق الصّخيرات الموقع في نهاية عام 2015 خلال الأربع سنوات الأولى لعمل المجلس، شغل منصب رئيس لجنة تنمية وتطوير المشروعات الاقتصادية والاجتماعية.
شارك أيضا في فريق الحوار بالمجلس الأعلى للدولة خلال جولات الحوار مع مجلس النواب، وتمّ اختياره كواحد من 13 عضوا يمثلون مجلس الدولة في ملتقى الحوار السياسي الذي شكّلته البعثة الأممية في ليبيـا عام 2020 لوضع خريطة طريق للاستقرار السياسي وتشكيل حكومة مؤقتة.
وفي فبراير 2021 شارك تكالة في انتخاب ملتقى الحوار السياسي للحكومة الموحّدة، وكان من بين المؤيّدين لتولّي عبد الحميد الدبيبة رئاسة الحكومة التي أصبحت فيما بعد معروفة بحكومة الوحدة الوطنية، ترشّح مؤخرا لمنصب رئيس ديوان المحاسبة بعد فتح باب الترشّح للمناصب السيادية في فبراير الماضي.