تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أفادت المدعية العامة في باريس لور بيكو الخميس إن هويّة منفذ هجوم محطة القطارات لا تزال قيد التحقق، مشيرة إلى أنه “يمكن” أنّ يكون وُلد في الجزائر أو في ليبيـا.
وأضافت بيكو في بيان لها أنه جاري التعرّف بشكل دقيق على الجاني وهو مسجّل بهويات متعدّدة في الملف الآلي للبصمات.
وبحسب وكالة الصّحافة الفرنسية أ ف ب نقلاً عن مصدر في الشرطة أفاد بأنّ المهاجم وصل إلى فرنسا قبل 3 سنوات وهو ليبـي من مواليد عام 2000 وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية ومعروف من الشرطة لارتكابه جرائم حق عام.
وقالت المدعية العامّة في بيان الأربعاء إن الرجل في العشرينات وقام فجأة ودون سبب واضح بضرب ضحية أولى بسلاحه وسدّد لها نحو 20 ضربة بأداة معدنية وأصيب في المجموع 6 أشخاص باستخدام “عُقاف معدني”.
وكان منفّذ العملية قد نُقل إلى المستشفى بعد إصابته مرّة في صدره ومرّة أخرى في ذراعه نتيجة فتح النار عليه من جانب ضابط بشرطة الحدود كان في الخدمة وبزيّه الرّسمي وآخر من فرقة إيل دو فرانس بلباس مدني وخارج الخدمة كانا في المكان.