تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
توقع مسؤول برنامج الحدّ من الهجرة غير الشرعية والعودة الطوعية للجاليات السودانية في ليبيا، مالك الديجاوي، أن يواجه اللاجئون السودانيون في ليبيا مزيداً من التعقيدات في ظل الغياب الكامل للمنظمات الإنسانية والخارجية السودانية.
وأضاف الديجاوي أن عشرات الآلاف من السودانيين الفارّين من الحرب في السودان والذين لجأوا إلى ليبيا يعيشون أوضاعا إنسانية سيئة في مدينة الكُفرة، حيث استُنزفت جميع الإمكانيات المخصصة لهم، ما أجبر السلطات المحلية على وقف تدفق اللاجئين.
وأوضح الديجاوي أن هذا الوضع أدى إلى تفاقم الأزمة في منطقة المثلث الحدودية التي تفتقر لأي نوع من الخدمات، إذ يصل إليها كل يوم أكثر من ألف لاجئ فارين من المعارك المحتدمة في السودان، خاصة بعد اشتداد القتال في الفاشر.
وأشار المسؤول إلى أن مهربي وتجار البشر يستغلون تكدس اللاجئين في منطقة المثلث لنقلهم إلى مدينة الكُفرة، وأكد أنه على الرغم من توجه المئات من اللاجئين يومياً إلى بقية المدن الليبية، إلا أن العدد في مدينة الكُفرة لم ينقص، ما يزيد من الضغط على الخدمات المحلية ويعمق الأزمة الإنسانية.