تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
كشفت صحيفة أتلايار الإسبانية عن مساعٍ لحلف النيتو تهدف إلى مواجه النفوذ الروسي في ليبيـا وافريقيا، والعمل على توحيد ليبيـا وتمكينها من الدفاع عن نفسها ضد القوات العسكرية الأجنبية.
وقالت الصحيفة إن المشكلة في ليبيـا بدأت عندما وافقت روسيا على طباعة وتحويل أكثر من 10 مليارات دينار ليبـي إلى القائد العسكري خليفة حفتر بعد أن توسطت الأمم المتحدة في تشكيل حكومة مؤقتة لتوحيد البلاد سياسيا.
كما استمرت مسيرة روسيا في تشاد وهي دولة أخرى يسيطر عليها المجلس العسكري، والتي استضافت حوالي 130 مدربا عسكريا روسيا حتى نهاية أبريل 2024، بعد طلب رحيل 75 مدربا أمريكيا إضافيا، ما يمهد الطريق لإنشاء “منطقة محمية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن ليبيـا الموحدة، التي لم تعد متسامحة مع الوجود العسكري الروسي، يمكن أن تفعل الكثير لمواجهة ميل حكومة المجلس العسكري في منطقة الساحل وعدم الاستقرار الذي تجلبه.