تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
كشف تقرير لصحيفة “فورميكي” الإيطالية عن سعي روسيا لدعم “الفيلق الإفريقي” – وهي مجموعة مرتزقة روسية – في الأراضي الليبيـة، وتهدف روسيا من خلال هذه التحركات إلى توسيع نفوذها في منطقة الساحل الإفريقي ومحاربة الإرهاب.
وفقًا للتقرير، وصلت أسلحة روسية إلى برقة في الأسابيع الأخيرة، ومن المتوقع أن تُستخدم لتعزيز وحدات الفيلق الإفريقي في المنطقة، وستتم إدارة المركبات المرسلة من خلال المواقع العسكرية المشتركة بين القوات الروسية وقوات خليفة حفتر.
وتستغل روسيا ليبيـا كمركز لوجستي لدعم عملياتها في القارة الإفريقية، وتتمتع بوجود راسخ في عدد من الدول الإفريقية غير المستقرة سياسيًا من خلال مقاولي فاغنر العسكريين السابقين.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى روسيا إلى توسيع نفوذها في منطقة الساحل من خلال دعم المجالس العسكرية الانقلابية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وتم دمج الشركات العسكرية الخاصة الروسية في “فيلق الاستطلاع”، بما في ذلك الفيلق الإفريقي.
ويتكون الفيلق الإفريقي من مرتزقة و”متطوعين” وهو ليس جزءًا من القوات المسلحة الروسية، وقد تم تكليف نائب وزير الدفاع الروسي يونسبيك يفكوروف بالإشراف عليه، وتهدف روسيا إلى تشغيله بحلول هذا الصيف.
وتسعى روسيا من هذه الجهود إلى ملء الفراغ الأمني في منطقة الساحل خاصة مع انسحاب القوات الفرنسية، وتوسيع نفوذها الجيو سياسي والاقتصادي في إفريقيا، كما تسعى لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل.