تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
كشفت مصادر ليبيـة عن مواجهة قادة الأطراف الخمسة الأساسيين ضغوطاً دولية متزايدة من أجل قبولهم بالحوار الخماسي الذي دعت إليه البعثة الأممية “دون أي قيود أو شروط”، وتسمية ممثليهم بشكل متوازن في وقت لا يتجاوز الأسبوع الأول من يناير المقبل.
وبحسب المصادر خلال حديث مع “العربي الجديد”، فقد أجرى مسؤولون أميركيون وأوروبيون في الآونة الأخيرة اتصالات دبلوماسية كثيفة مع القادة الليبييـن الأساسيين الخمسة من أجل حثهم على تسمية ممثليهم في الاجتماع التمهيدي بشكل متوازن يعبر عن كل الأطياف المختلفة في قواعدهم الأساسية، ليتمكنوا من إعداد جدول أعمال الحوار تلافيا لأي خلاف في المستقبل ولتجاوز الاشتراطات المسبقة التي أبداها بعض القادة.
وفيما أكدت مصادر مقربة من مجالس النواب والدولة والرئاسي تلقيها مقترحًا لتوسيع دائرة الممثلين بالقبول وأنها تدرس خيارات التجاوب معه، أوضح مصدر برلماني أن حفتر لا يزال يرفض مقترح تسمية ممثليه بالمؤسسة العسكرية ويريدهم أن يكونوا من داخل المعسكر الذي يسيطر عليه حصرا، مقابل تنازله عن اشتراطه المسبق بأن يكون رئيس الحكومة المكلفة من النواب أسامة حماد طرفا سادسا في الحوار.
أما الدبيبة، فهو الآخر أبدى تجاوبا للتراجع عن شرطه مقابل أن يكون نقاش الوضع الحكومي ضمن مناقشة بنود القوانين الانتخابية، وبدون أي مشاركة من حكومة مجلس النواب.