تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
ذكر مسؤول أمريكي، لوكالة “نوفا” أن مرتزقة شركة فاغنر الروسية يمثلون عنصرا ضارا في ليبيا مضيفا: “يقولون إنهم يريدون محاربة الإرهاب، ولكن الحقيقة ينهبون البلدان التي يتواجدون فيها، ويعرضون الأمن العام للخطر ويتسببون في عدم احترام حقوق الإنسان” حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
جاء ذلك في تصريح لمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بعد نشر إعلان وقعه مدير مجلة “الدفاع الوطني الأمريكي” وهو ما يوضح أن سلطات موسكو تعمل مع ليبيا على إنشاء فيلق عسكري روسي في إفريقيا حيث نشر هذا الإعلان بعد زيارة نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك إيفكوروف إلى ليبيا بدعوة من خليفة حفتر، ويتهم الكرملين في النص الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بأنهما الخصمان الرئيسيان لإفريقيا.
وفي هذا الصدد، أشار المتحدث إلى أنه في عام 2020، كما أفادت القيادة الأمريكية في إفريقيا أيضًا، قام المرتزقة الروس بزرع مئات الألغام أثناء الانسحاب من طرابلس أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، بما في ذلك مايو 2020 ومارس 2022.
وتابع المتحدث إن مجموعة فاغنر أعاقت كذلك العملية الانتخابية عام 2021، وليس لديها مصلحة في التوصل إلى حل سياسي للصراع الليبي، مضيفًا أنه يجب على المرتزقة الروس “مغادرة البلاد فورًا” واحترام إرادة الشعب الليبي، كما يجب على جميع القوات الأجنبية الأخرى النشطة في البلاد.
وأضاف: “منذ سقوط نظام القذافي حاولت المنظمات شبه العسكرية والمرتزقة ملء فراغ السلطة الذي نشأ، وتدخل القوات الروسية دليل على ذلك فوجودهم يعرض استقلال البلاد للخطر، مشددًا على أن حفتر لا ينبغي له أن يعتمد على بوتين.