تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
تسعى روسيا لتأمين تواجدها في إفريقيا من خلال إطلاق وحدة “الجيش الإفريقي” الخاصة بها، وذلك في سياق محاولاتها امتصاص العمليات السابقة لمجموعة فاغنر في إفريقيا وضمها تحت سيطرتها.
يأتي ذلك بعد محاولات فاشلة للتوظيف مباشرة من العناصر السابقة لفاغنر، ما يشير إلى أن محاولات موسكو لتوظيف العناصر السابقة لفاغنر للعمليات في إفريقيا كانت غير ناجحة.
وبحسب تقرير صادر عن معهد دراسات الحرب الأمريكي، فإن القارة الإفريقية تشكل محور اهتمام روسيا، حيث تم تشكيل وحدة “الجيش الإفريقي” بعد زيارة نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف إلى ليبيـا ولقائه خليفة حفتر، بحسب مجلة نيوزويك الأمريكية.
وتسعى وزارة الدفاع الروسية للسيطرة على العمليات الإفريقية الرابحة لمجموعة فاغنر في دول مثل ليبيـا والسودان ومالي منذ وفاة الممول السابق للمجموعة ييفغيني بريغوزين في أغسطس الماضي.
وتشير إعلانات مزعومة نشرتها “قناة التوأمين” إلى أن الراتب الأدنى للجندي الذي ينضم إلى الجيش الإفريقي هو 280.000 روبل، أي أكثر من 3100 دولار شهريًا، وهو ما يشير معهد دراسات الحرب إلى أنه “أعلى بكثير” من الرواتب التي يتم تقديمها للمقاتلين السابقين لوزارة الدفاع الروسية أو التي يتم تقديمها من قبل فاغنر لمجنديها.