تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانًا يفيد بأن عدد الضحايا الناجمة عن الفيضانات في شرق ليبيـا لا يزال غير معروف نظرًا لاستمرار عزل العديد من المناطق عن العالم الخارجي، وتشير التقديرات إلى فقدان حوالي 20 ألف شخص في مدينة درنة الساحلية التي تعرضت لأشد الأضرار، واعتبار أكثر من 30 ألف شخص بدون مأوى بينما لا يزال آلاف الأشخاص في عداد المفقودين.
وأضافت الوزارة أنها تعمل بجدّ لضمان وصول المساعدة إلى المناطق المتضررة في أسرع وقت ممكن، وتفعيل إجراءات الطوارئ بالاتحاد الأوروبي وتقديم طلب من قبل ليبيـا للمساعدة، وتقدم الهيئة الاتحادية لخدمة الإنقاذ THW بتمويل من الخارجية الألمانية 27 طنًا من المساعدات الإنسانية، مثل الخيام والبطانيات والفرش والأسرّة الميدانية ومرشحات المياه والمولدات الكهربائية.
وستتولى القوات المسلحة نقل البضائع إلى منطقة الكارثة حيث ستقوم طائرتان عسكريتان ألمانيتان بنقل البضائع إلى شمال شرق ليبيـا، وفي هذه الأثناء يعمل الصليب الأحمر الألماني بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبـي على توفير المزيد من المساعدة حسب الحاجة، وتقدم أيضًا دول أخرى بالاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وإيطاليا وهولندا ورومانيا وفنلندا المساعدة بالفعل.
وقد كُلفت الأمم المتحدة بتنسيق الجهود الدولية في الموقع لضمان وصول المساعدة إلى المناطق التي تحتاجها بشكل عاجل، وتقدم الأمم المتحدة أكثر من 9 ملايين يورو من المساعدات العاجلة لليبيـا عبر صندوق الطوارئ المركزي، وكل رابع يورو مدفوع من قبل ألمانيا.