تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
قالت وكالة بلومبرغ “بينما تفكر الولايات المتحدة في إعادة فتح سفارتها في ليبيا، يستعد سفير فلاديمير بوتين الجديد لتولي منصبه في طرابلس، ليوسع النفوذ الروسي عبر دولة منتجة للنفط على أعتاب أوروبا.
ولفتت الوكالة الأمريكية في تقرير لها الأحد إلى أن قرار موسكو بإعادة ترسيخ وجودها الدبلوماسي في طرابلس المقر الغربي للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة يعد أوضح مؤشر حتى الآن على أن بوتين يتطلع إلى تحقيق تقدم يتجاوز دعمه التقليدي خليفة حفتر في الشرق.
وأضافت الوكالة: “أثارت التطورات القلق في الولايات المتحدة، التي أرسلت عددًا كبيرًا من كبار المسؤولين لمواجهة تقدم بوتين في أحد أعضاء أوبك الذي تتغازل فيه الحكومات الأوروبية كبديل محتمل للطاقة الروسية.”
وتابع التقرير: “جهود موسكو لاستعادة النفوذ الذي فقدته مع سقوط النظام السابق لم تسر دائمًا بسلاسة؛ حيث فشل كل من هجوم حفتر على طرابلس وجهوده لترقية نجل القذافي سيف الإسلام، إلى منصب الرئاسة.
وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن بوتين يبدو الآن أنه قد استقر على سياسة دعم الوضع الراهن، وهو وضع يحتمل أن يترك صادرات النفط الليبية رهينة لروسيا، التي تشعر بضغوط العقوبات على مبيعاتها من النفط الخام.