تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
قال الرئيس التونسي “قيس سعيد” إن بلاده لم تحصل إلا على الفتات من حقل البوري النفطي، مشيرا إلى أنه كانت هناك نية اقتسام الحقل إلى نصفين مع ليبيا لكن تم التراجع عن هذا المقترح، حسب قوله.
وأضاف “سعيد” في تصريح خلال زيارته مقر المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية أنه بعد يناير 1974، وهو تاريخ إعلان الوحدة بين تونس وليبيا، رُفض مقترح التقاسُم من الجانب التونسي وأتت ليبيا بشركة أمريكية كانت على وشك الإفلاس ووضعت منصة لاستخراج البترول وتوترت العلاقات الليبية التونسية مرة أخرى، على حد قوله.
وأقر الرئيس التونسي بأن الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية محمود رياض توسط بين البلدين، واتفق معهما على عرض الأمر على محكمة العدل الدولية.
الجدير بالذكر أن محكمة العدل الدولية صدرت حكمها في فبراير 1982 لصالح ليبيا وحينها قبل طرفي النزاع بهذا الحكم.
يشار إلى أن حقل البوري يقع على بعد 120 كيلومتر شمال الساحل الليبي، وينتج نحو 23 ألف برميل نفط يوميًا، وتديره شركة”مليتة” للنفط والغاز بالمشاركة مع شركة “إيني” الإيطالية.