تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
كشف موقع defenceweb عن عودة نشاط تهريب الأسحلة من ليبيـا إلى النيجر بعد تفكيك شبكات التهريب بمنطقتي أغادير وتاهوا النجيريتين في فبراير الماضي.
وأشار الموقع إلى أنّ انعدام الأمن في شمال النيجر والطلب المرتفع على الأسلحة والذخيرة أتاح للمهرّبين الفرصة لمواصلة تجارتهم المربحة موضحا أنّ المخزونات التي يتمّ جمعها جنوب غربي ليبيـا تباع للمدنيّين للدّفاع عن أنفسهم والجماعات المسلّحة في النيجر ومالي وبوركينا فاسو ونيجيريا وتُنقل عبر مسارات صحراوية وعِرة غالبًا ما تكون مخبّأة تحت بضائع أخرى.
وأضاف التقرير الذي نشره الموقع أنّ تدفقات الأسلحة الجديدة من ليبيـا ليست كبيرة مثل تلك التي سبقت الحرب على طرابلس، والتي انتهت بوقف إطلاق النار في أكتوبر من عام 2020 مرجحاً أن يؤدي حلّ الأزمة الليبيـة الحالية إلى زيادة التهريب إلى البلدان المجاورة وعدم الاستقرار الإقليمي.
وختم التقرير قوله إنّه يجب تعزيز استجابات النيجر لمواجهة تهريب الأسلحة وتعزيز الدّوريات الحدودية المشتركة بين النيجر والجزائر وتشاد.