تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
ضمن استراتيجيتها للتمدد في القارة السمراء ووضع يدها على الموارد الهائلة التي تزخر بها القارة.. موسكو تواصل البحث عن موطئ قدم دائم لها في المناطق الساخنة وأبرزها ليبيا بوابة إفريقيا
وفي أحدث التحركات الروسية الرامية إلى تعزيز تواجدها في ليبيا والزحف نحو العمق الإفريقي .. كشف موقع انتر ناشيونال بولتيك المتخصص في تحليل السياسيات الجيو استراتيجية أن روسيا بصدد إلغاء قاعدة بحرية لها في السودان ونقلها إلى مناطق أخرى كليبيا التي تنظر إليها على أنها واحدة من أكثر الدول أهمية في الشرق الأوسط وإفريقيا
وبالإضافة إلى حضور روسيا في القرن الافريقي والبحر الأحمر تبحث موسكو عن مواقع جديدة أكثر تاثيرا في صنع القرار وتغيير المعادلات الجيوسياسية مع القوى الغريبة حيث يوسع الكرملين مناطق نفوذه في القارة بشكل مضطرد منذ فترة طويلة وسيطر بالفعال على القرار السياسي في عدة دول في وسط وغرب وشمال إفريقيا
ومن هذه الدول التي باتت قواعد خلفية لبوتين إفريقيا الوسطى التي حولتها روسيا عبر ذراعها الطويلة فاغنر مجرد مؤسسة روسيا صغيرة ويوجد فيها وفق تقارير أممية أكثر من 4 آلاف عنصر من فاغنر مرتبطين بشكل وثيق مع زملائهم في ليبيا الذين جاؤوا عن طريق حفتر
وتسعى روسيا بحسب مراقبين إلى ربط تواجدها في ليبيا بمناطق تواجدها في عموم إفريقيا وذلك من أجل مزاحمة النفوذ الفرنسي الذي يمر بمرحلة ضعف وانكشاف استراتيجي ورفض شعبي واسع