تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
مرتزقة فاغنرذكرت صحيفة لوجورنال دو كيبيك الكندية أن رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوزين المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعارض عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تستهدفه لدوره المزعزع للاستقرار في ليبيا عبر شركة فاغنر العسكرية الخاصة.
وقالت الصحيفة نقلا عن شركة كونكورد التي يملكها بريغوزين، إنه قدم الأسبوع الماضي استئنافه إلى المحكمة العامة لمحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، مطالبا باستبعاده من قائمة العقوبات الخاصة بليبيا، مؤكدة أن يفغيني ليس لديه أي معلومات عن وجود منظمة تسمى فاغنر وليس لديها أي علاقات معها بما في ذلك العلاقات المالية.
وأكدت الصحيفة أنه بالنسبة للاتحاد الأوروبي فإن بريغوزين يلعب دورا مركزيا في شركة فاغنر العسكرية الخاصة العاملة في ليبيا، وعلى هذا النحو، فهو متهم بتعريض السلام والاستقرار والأمن في البلاد للخطر، ونتيجة لذلك فإن التأشيرة محظورة ويجب تجميد أصوله المحددة في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت لوجورنال دو كيبيك أن بريغوزين دفع الإثنين ما يقرب من 400 ألف يورو إلى الروسيين الذين أطلق سراحهما مؤخرا من السجن في ليبيا بعد 18 شهرا من الاعتقال بتهمة التدخل في العملية الانتخابية.