تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
يتحضّر وفد من وزارة العدل مرة جديدة لإجراء مباحثات مع القضاء اللبناني، حول القضايا المشتركة بين البلدين بهدف الوصول إلى تسوية تناسب الطرفين، في قضيتي هانيبال القذافي واختفاء موسى الصدر ورفيقيه.
وصنفت الزيارة الأولى إلى القضاء اللبناني بالإيجابية إلى حدٍ ما، حين التقى الوفد المؤلف من وكيل وزارة العدل لشؤون الشرطة القضائية، علي اشتيوي ومستشاريه، بوزير العدل اللبناني هنري الخوري، وبمقرّر لجنة المتابعة الرسمية لقضية اختفاء الصدر، القاضي حسن الشامي، حيث استمرت الزيارة لبيروت مدة يومين، إلى أن اضطر الوفد إلى مغادرة الأراضي اللبنانية لأسباب تتعلق به، عاقداً النيّة على العودة لمتابعة هذه القضايا ومعالجتها مع القضاء اللبناني، بحسب صحيفة “بيروت تايم”.
وتأتي الزيارة الرسمية في سياق تفعيل مذكرة التفاهم بين البلدين لبنان – ليبيا، التي سبق وتمّ توقيعها عام 2014، وتتضمن التعاون القضائي بين البلدين المتعلّق بقضية الصدر، كما تفرض على القضاء الليبي إمداد الجانب اللبناني بكلّ ما تملكه من معطيات تزيل الغموض عن مصير الصدر بعد أكثر من 4 عقود على اختفائه.