تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
قال و زير الخارجية المصري السابق “نبيل فهمي” إن علاج حالة الانقسام الليبي لا يكون بتوازن القوى أو بقبول حكومتين أو جيشين أو رئيسين، بل بتوفيق المصالح في إطار دولة وطنية بمؤسسات واحدة وقيادة موحدة،
وأوضح الوزير المصري السابق في تصريح لصحيفة “الوسط” أن الحل في ليبيا يكمن في مواءمات في المصالح بين هذه التجمعات، أو تمكين الأقاليم التاريخية الثلاثة من إدارة أمورها دون أن يكون ذلك على حساب الدولة الوطنية، ومن ثم قد تكون الدولة الليبية الفيدرالية هي إحدى الحلول.
وتابع.. “إن الوضع الليبي الحاصل هو نتاج تقويض مؤسسات الدولة الوطنية على مدى عقود طويلة منذ عهد القذافي وما بعده، وعلينا العودة لأعمدة وأسس الدولة الوطنية الطبيعية” متسائلا: “كيف نشهد انتخابات دون مراعاة أن هناك مصالح مختلفة بين الشرق والغرب وطموحات سياسية شرقا وغربا وجنوبا؟”.
وأضاف فهمي: “في تقديري، إن إجراء الانتخابات لن يتم إلا من خلال التمسك بأسس الدولة الوطنية بموازاة المواءمة بين المصالح المختلفة على أساس فيدرالي”.
