تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن أحكام القضاء الليبي التي صدرت بحق 12 مسؤولا في قضية فيضان درنة لم تمس الطبقة السياسية المترسخة في ليبيا التي قالت إن عديد الليبيين يلقون باللوم عليها في عقد من الركود السياسي والفساد والعنف والفوضى التي أسهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في الكارثة التي أدت إلى انهيار سدي الوادي.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها السبت الماضي إلى أن هذه الأحكام والإدانات للمتهمين لم توفر سوى القليل من المساءلة التي سعى إليها العديد من الليبيين بعد الكارثة، التي وقعت على الرغم من سنوات من التحذيرات من أن السدود فوق درنة بحاجة إلى الصيانة والإصلاح، ولا يزال كبار القادة الليبيين في السلطة، على الرغم من أن كثيرين يقولون إنهم مكنوا الفساد والإهمال الذي أدى إلى الكارثة، وأنهم أفسدوا الاستجابة بعد ذلك.
وأضافت “نيويورك تايمز” أن التقرير الصادر عن الهيئات الدولية في يناير الماضي يشير إلى أن الفيضانات ألحقت أضرارا أو دمرت 18500 منزل، أي نحو 7% من إجمالي مخزون المساكن في البلاد، وقدر التقرير أن الكارثة كلفت ليبيا أكثر من 1.6 مليار دولار من الأضرار والخسائر الاقتصادية.