تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أثار إعلان شركة فاغنر الروسية شبه العسكرية المتحالفة مع حفتر حالة التأهب أثناء الأحداث الأخيرة في غريان مخاوف من اندلاع حرب جديدة بين التحالفات السياسية والعسكرية في شرق البلاد وغربها بدعم من قوى أجنبية مثل روسيا وتركيا.
ووفقًا لوكالة نوفا الإيطالية، فإن مرتزقة فاغنر المتمركزين في قاعدة براك الشاطئ يتخوفون من تقدم محتمل للألوية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية ولهذا السبب بدأت استطلاعًا جوياً مكثفاً في المنطقة.
ورفعت القوات شبه العسكرية الروسية حالة الاستعداد في منطقة واسعة تمتد من قاعدة براك الشاطئ إلى الشويرف الواقعة في منتصف الطريق بين طرابلس وسبها والتي هي تحت سيطرة حفتر بالكامل تقريبًا وبمثابة خط اتصال بين قوات طرابلس وفزان.
علاوة على ذلك قامت مجموعة فاغنر يوم الاثنين الماضي بنقل جزء من قواتها ومعداتها العسكرية واللوجستية من قاعدة الجُفرة إلى الجنوب الغربي.
وتشير مصادر “نوفا” إلى أن هذه الإجراءات قد تكون مرتبطة بمخاوف بشأن تقدم قوات حكومة الوحدة التي أعادت مؤخرا سيطرتها على مدينة غريان بعد محاولة دخول عادل دعاب حليف حفتر لها.
وتؤكد هذه التطورات على استمرار التوتر في ليبيـا حيث تسعى التحالفات السياسية والعسكرية في شرق البلاد وغربها إلى تعزيز مواقعها العسكرية، تحسباً لأي تطورات قد تؤدي إلى اندلاع حرب جديدة.