تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
جدد موقع ميدل إيست آي البريطاني التأكيد على تورط شركة الشحن الجوي أجنحة الشام السورية في نقل المرتزقة إلى ليبيا خلال فترة هجوم حفتر الفاشل على طرابلس.
وتعقيباً على استخدام وكالات الأمم المتحدة شركة أجنحة الشام لتوصيل 16 طناً من المساعدات من الإمارات إلى ليبيا، صرحت حنان صلاح الباحثة الأولى المختصة في ليبيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش” لا ينبغي لمنظمات الأمم المتحدة – بموجب إرشاداتها الخاصة – مساعدة الجهات الفاعلة المعروف أنها سهَّلت أعمال العنف عندما تخاطر بالتواطؤ في ذلك”.
وأضافت أنه “يجب أن ينظروا عن كثب في أي تورط مزعوم لشركات الطيران التي تساعد استخبارات الحكومة السورية أو قوات حفتر التي لها أيضًا تاريخ طويل من العنف”.
في المقابل برر المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي بالأمم المتحدة الخطوة نظرًا للوضع على الأرض بليبيا ولقلة خيارات الشحن الجوي إليها، في إشارة منه لشحنهم عبر شركة الطيران أجنحة الشام 16 طناً من المساعدات من الإمارات إلى ليبيا.
وكان عدد من خبراء الأمم المتحدة قد أكدوا انتهاك أجنحة الشام لحظر الأسلحة الدولي المفروض في ليبيا، لتسييرها ما بين 1 يناير و 10 مارس 2021، ما لا يقل عن 33 رحلة جوية بين دمشق وبنغازي تنقل خلالها مرتزقة سوريين.