تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
نشر معهد الخدمات المتحدة الملكية مقالا ركز على التحركات الروسية في ليبيا في وقت تتوجه فيه أنظار العالم على الأوضاع في قطاع غـ ـزة، تواصل روسيا توسيع نفوذها في القارة الإفريقية من خلال المجموعة العسكرية الخاصة فاغنر.
تواجدت مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة في ليبيا منذ عام 2018 عندما بدأت بتدريب قوات بقيادة خليفة حفتر.
أعطت عمليات فاغنر في ليبيا النفوذ العسكري والسياسي والاقتصادي لروسيا في مساحات واسعة من البلاد.
مع إعادة هيكلة المجموعة بعد وفاة مؤسسها، تم تكليف الاستخبارات العسكرية الروسية بقيادة عملياتها في الخارج، بما في ذلك ليبيا.
وفقا لتقرير صادر عن معهد الخدمات المتحدة الملكية، فإن روسيا قامت بإعادة هيكلة فاغنر بعد وفاة مؤسسها العام الماضي، وإسناد قيادة عملياتها في الخارج إلى الاستخبارات العسكرية الروسية.
كما أنشأت روسيا مجموعات عسكرية خاصة أخرى مثل “كونفوي” في شبه جزيرة القرم و”ريدوت” في أوكرانيا، للمحافظة على غطاء قانوني لعمليات فاغنر في الخارج.
ووفقا للتقرير، فإن فاغنر تبقى مهمة إستراتيجية لروسيا لزيادة نفوذها العسكري والسياسي في ليبيا وإفريقيا.