تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أعلنت السفارة الأمريكية لدى ليبيـا عن قيام مكتب رصد ومكافحة الاتجار بالبشر في وزارة الخارجية الأميركية بوضع مشاريع ثنائية وإقليمية وعالمية بقيمة تفوق 225 مليون دولار في أكثر من 95 دولة بما في ذلك ليبيـا لمواجهة الإتجار بالبشر والعوامل المشجعة عليه.
وقالت السفارة إن الفساد أحد أهم العوامل المشجّعة للاتجار بالبشر، لافتة إلى أن جهود الولايات المتحدة الهادفة لمكافحة هذه الظاهرة تتمثل في تقويض قدرة المتاجرين بالبشر على استخدام المنظومات المالية الأمريكية والعالمية لإخفاء أصولهم المالية وغسيل عائداتهم.
وأوضح مكتب رصد ومكافحة الاتجار بالبشر بالخارجية الأميركية أن لجنة العدالة والمساءلة الدولية خصّصت مبلغ 750 ألف دولار للبلدان الإفريقية جنوب الصّحراء الكبرى وليبيـا لتنفيذ المشروع خلال الفترة من 8 يناير 2021 إلى 31 يوليو 2024.
مشيرا إلى أن هذا المشروع يهدف لتوسيع عمليات لجنة العدالة والمساءلة الدولية في ليبيـا واختيار دول جنوب الصحراء الكبرى للتحقيق في الشبكات المرتبطة بالاستغلال المنظّم لتنظيم الدولة للمهاجرين والاتجار بالبشر.