تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
رحبت الدبلوماسية الفرنسية على لسان النائبة الدائمة لدى الأمم المتحدة “ناتالي برودهيرست” بالمشاورات التي تمكنت القائم بأعمال البعثة الأممية في ليبيا “ستيفاني خوري” من إجرائها مع جميع أصحاب المصلحة الليبيين، مؤكدة دعمها الكامل لوساطة الأمم المتحدة لدعم العملية السياسية في ليبيا.
وأعربت “برودهيرست” في كلمة لها الأربعاء في جلسة مجلس الأمن حول ليبيا عن أملها بأن يتم قريبا تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا وأن تكون الفترة الانتقالية الحالية أيضًا فرصة للتفكير المتعمق في الأهداف الإستراتيجية للبعثة الأممية في ليبيا، لتتمكن من أداء دورها على أفضل وجه في تيسير الحوار بين الليبيين ودعم العملية الأمنية من أجل إعادة توحيد القوات المسلحة الليبية.
وأكدت الدبلوماسية الروسية دعم بلادها للجهود التي تبذلها الأطراف الليبية من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية حول المبادئ الأساسية لوحدة ليبيا وسيادتها، مشددة على ضرورة أن يكون المسار الجماعي هو تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية حرة وشفافة وشاملة لجميع الليبيين.
وتابعت.. “إن تشكيل حكومة موحدة جديدة أمر لا بد منه للخروج من المأزق الحالي، لقيادة البلاد إلى الانتخابات التي يطلبها الشعب الليبي” لافتة إلى إن حل الأزمة في ليبيا يكمن في الملكية الكاملة للعملية السياسية من قبل الليبيين أنفسهم.
وأضافت مندوبة فرنسا أن الوضع الأمني في البلاد مقلق للغاية يضعف استقرار ليبيا والمنطقة، مشيرة إلى أن انسحاب جميع المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة أمر ضروري لكي تستعيد ليبيا سيادتها واستقرارها.
كما أشارت “برودهيرست” إلى أن فرنسا تواصل تشجيع الجهود التي تبذلها الأطراف الليبية من أجل إعادة توحيد القوات المسلحة الليبية، تحت رعاية لجنة 5+5 ورئيسي الأركان، لافتة إلى أن الفرنسيين لا يزالون موجودين ضمن مجموعة العمل الأمنية التابعة لمؤتمرات برلين لدعم العملية، بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.