تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
تنشط مجموعة فاغنر بشكل خاص في إفريقيا، إذ يُعتقد أنها تعمل لصالح روسيا في عدد من بلدان القارة السمراء لا سيما في ليبيا ومالي من خلال الانخراط في أعمال استخراج المواد الخام وتقويض المؤسسات الديمقراطية ودعم حملات التضليل الإعلامي والمعلوماتي، حسب تقرير نشرته دويتشه فيله (DW).
وبحسب القناة الألمانية يعود انتشار فاغنر في ليبيا إلى عام 2014 بعد الانقسام والتناحر السياسي والاقتتال الداخلي الذي يعصف بالبلاد وهو ما أسفر عن وجود حكومتين في شرق البلاد وغربها.
ويشير التقرير إلى أن مجموعة فاغنر تدعم حكومة شرق البلاد وخليفة حفتر،حيث توفر عناصرها الدعم والتدريب العسكري، وشاركت بشكل علني في الهجوم الذي استهدف حكومة غرب ليبيا في طرابلس عام 2019.
وبيدو أن عدد عناصر فاغنر المنتشرة في ليبيا غير واضح، إذ قدرت تقارير العدد بألفي عنصر، لكن اللافت أن فاغنر استفادت من تواجدها في ليبيا لتوسيع عملياتها في دول أخرى مثل السودان حسب التقرير.
ويتعرض مسلحو فاغنر للاتهامات بارتكاب أعمال تعذيب وقتل عشوائي وجرائم حرب أخرى في سوريا وليبيا، كما ترجح وزارة الدفاع الأمريكية وجود علاقات بين مجموعة فاغنر وشخصيات في الإمارات، حيث يعتقد مسؤولون أمريكيون أن فاغنر كانت تتلقى أموالاً من الإمارات لدعم حفتر.