تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أوضح وزير النفط والغاز محمد عون في بيان صادر عنه ملابسات إبعاده عن منصبه والتطورات الأخيرة المتعلقة بذلك.
في بيانه، أشار عون إلى قرار إيقافه من منصبه احتياطياً والذي تم إسقاطه لاحقًا، وبناءً على ذلك تم مخاطبة رئاسة الوزراء لتمكينه من استئناف مهامه وقد لاقى هذا القرار ترحيبًا واسعًا، في إطار استجابته للمصلحة العامة أكد عون أنه باشر العمل بديوان الوزارة في 28 مايو 2024.
وشدد عون على أنه لم يسعَ يوماً لمنصب الوزير ولا يهمه تركه مؤكداً أنه أدى دوره على أكمل وجه، كما استنكر عدم التواصل معه من قبل رئاسة الوزراء معتبراً ذلك تعاملاً لا يليق بالوزارات.
وأضاف عون أنه يرفض الإجراءات العبثية التي تعيق سير العمل في الوزارة، مؤكداً أنه لن يكون وزيراً دون وزارة ولن يسمح لغيره بتسيير مهامه، موضحا أنه لا يهمه إقالته إن كانت قانونية طالما أنه أدى واجباته بكفاءة ونزاهة.
وأكد الوزير أن الجميع يعلم ما قدمه من إنجازات لقطاع النفط والغاز سواء قبل تولي الوزارة أو خلالها، مرجحا أن مواقفه الوطنية الجادة قد تكون سبباً في استبعاده حيث تمكن من استرجاع 10.6 مليارات دينار كانت محتجزة لدى شركات نفطية أجنبية.
وطالب عون رئيس مجلس الوزراء باتخاذ موقف واضح إما تصحيح الوضع أو إقالته قانونياً.