تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أعلنت البعثة الأممية في ليبيا اتفاق عضوات في مجلسي الأعلى للدولة والنواب على العمل معاً للدعوة إلى تمثيل أكبر للمرأة في البرلمان المستقبلي للبلاد.
وجاء ذلك في اجتماع عقد برعاية البعثة الأحد في العاصمة طرابلس، بمشاركة 20 امرأة، من بينهن ثماني نساء من مجلس الدولة واثنتا عشرة امرأة من مجلس النواب.
وقالت نائب ممثل الأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية جورجيت غانيون، التي ترأست الاجتماع: “تواجه النساء تحديات استثنائية في مضمار السياسة نظرا للأدوار المتعارف عليها للمرأة في المجتمع” مضيفة بأنه “لدى القيادات النسائية فرصة وواجب لضمان معالجة هذه التحديات وتمهيد الطريق لزيادة تمثيل المرأة في الانتخابات الليبية”.
وبحسب البعثة، فإن نسبة النساء في الوقت الحالي تشكل حوالي 15 بالمائة و16.5 بالمائة من المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، على التوالي.
كما أشارت إلى أن التعديل الدستوري الثالث عشر الذي نشر مؤخراً يتضمن إجراءً مؤقتاً تخصص بموجبه 20 بالمائة من مقاعد مجلس النواب للنساء في الانتخابات المقبلة وكلف لجنة بتعيين مقاعد للنساء في مجلس الشيوخ.
كما اتفقت المشاركات على الدعوة إلى تخصيص أغلبية المقاعد من خلال نظام التمثيل النسبي مع تقديم مرشحات في القوائم مع مرشحين متناوبين من النساء والرجال.
وبموجب التمثيل النسبي، تمنح المقاعد المخصصة للدوائر الانتخابية للقوائم الفائزة على أساس نسبة الأصوات الفائزة.
وناقشت المشاركات في اجتماعهن النسبة المئوية الدنيا للتمثيل التي ينبغي تحديدها لانتخابات مجلس الشيوخ.