تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
قالت مجلة «أتلايار» الإسبانية إن التقارب بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وخليفة حفتر قد تُكلف الأول الكثير وقد تجعل الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يعيد تقييم دعمه للدبيبة.
وتحدثت المجلة في تقرير لها الجمعة عن تسريبات أولية تتجه نحو إنشاء مجلس رئاسي يرأسه رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” على أن يترأس نائب رئيس المجلس الرئاسي الحالي “عبد الله اللافي” الحكومة الجديدة وفق ما نشرته المجلة الإسبانية.
وبحسب تصريح مصدر فرنسي مقرب للصحيفة من أجهزة المخابرات الليبية، فقد التقى ممثلو الفصيلين عن حفتر والدبيبة في مدينة دبي بالإمارات لإجراء محادثات، رغم عدم معرفة ما إذا كان الهدف من هذا الاجتماع يمكن أن يكون خلق سلطة تنفيذية جديدة.
وتقول الصحيفة إن أنقرة لا تزال واحدة من أكثر القوى المؤثرة في الوضع الليبي المعقد وترفض إنشاء حكومتين متوازيتين في البلاد، ويرجع ذلك أيضًا إلى المصالح الجيوسياسية لتركيا في المنطقة.
كما أن تركيا بحسب ما جاء في التقرير تعمل على زيادة قنوات الاتصال مع شرق ليبيا، لا سيما مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، من أجل تنويع نفوذها في البلاد.