تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “مارك فرانش” إن ليبيا لا تزال من الدول السبعة عشرة الأكثر تأثرا بشح المياه في العالم.
وأضاف “فرانش” في تغريدة له عبر تويتر أن مستقبل ليبيا يعتمد على إدارة أفضل لمواردها المائية عبر الحلول المبتكرة.
وفي سياق متصل أفاد تقرير صادر عن مركز أبحاث “الشرق الأوسط” أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تفتقر للموارد المائية نتيجة عوامل المناخ وزيادة النمو السكاني.
ووفقا لمعهد الموارد العالمية تحتل ليبيا المرتبة السادسة من بين الدول التي تواجه إجهادًا مائيًا مرتفعًا للغاية.
وأرجع تقرير معهد “الشرق الأوسط” ذلك بعدم وجود مخزون طبيعي من المياه مثل الأنهار وبالتالي فهي تعتمد بشكل
كبير على طبقات المياه الجوفية التي من الصعب الاستمرار في الاعتماد عليها في إمداداتها المائية.
وأشار تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إلى أن تسعة من كل عشرة أطفال
في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون من أزمة نقص المياه.
وأوضح التقرير أن 11 دولة في الشرق الأوسط وشمال أإفريقيا من بين 17 دولة تعاني من الإجهاد المائي حول العالم.
وأوضحت المنظمة الأممية أن الاعتداءات المتكررة على منظومات النهر الصناعي تسببت في خروج قرابة 190 بئرا
عن العمل من منظومتي الجفارة والحساونة والسرير وتازربو مما يدفع القطاع الحيوي إلى تهالك الشبكة.