تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
بمبادرة من رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، من المقرر أن يعود الأمير محمد رضا السنوسي إلى ليبيـا في 9 فبراير المقبل، في محاولة لإغلاق الوضع المعقد في البلاد، ومع ذلك يواجه الدبيبة اتهامات بالتصرف بهذه الطريقة للحفاظ على منصبه.
ووفقًا لما ذكره راديو فرنسا الدولي، يُعتقد أن محمد السنوسي هو الشخص الوحيد القادر على إعادة توحيد الليبييـن من خلال استعادة النظام الملكي وتطبيق دستور عام 1951، وفي إطار هذه المبادرة يعمل الأمير على تعزيز الاتصالات والمشاورات مع الشخصيات الليبيـة من مختلف أنحاء البلاد، وذلك قبل عودته إلى البلاد.
ويهدف الأمير إلى إقامة حوار وطني شامل بمجرد عودته لتحقيق الاستقرار والتوافق في ليبيـا، ووفقًا لتصريحاته السابقة فإن الوضع الحالي لا يسمح بإجراء انتخابات ناجحة نظرًا للتوترات والصراعات المستمرة في البلاد، ويعتبر الأمير النظام الملكي هو الحل الوحيد لليبيـا، ويعلن أنه مستعد لتنفيذ هذه المهمة.
من جانبه، يتهم البعض عبد الحميد الدبيبة بتنفيذ هذه المبادرة بهدف الحفاظ على منصبه كرئيس للوزراء، وبحسب المصادر، من المزمع أن تؤدي هذه المبادرة إلى استبعاد متنافسين كبار في الانتخابات الرئاسية، مثل خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي.