تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
كشف تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة عن خطة تم وضعها من قبل عائلة خليفة حفتر لتعزيز السيطرة على العمليات العسكرية والمالية والإستراتيجية في شرق ليبيا، بالإضافة إلى الحياة الاجتماعية والاقتصادية في تلك المنطقة.
ووفقا للتقرير، بعد فشل محاولة السيطرة على العاصمة طرابلس، قامت عائلة حفتر بتنفيذ خطة لتعزيز سيطرتها على العمليات العسكرية والمالية والإستراتيجية للجيش الليبي.
يشير التقرير إلى أن عائلة حفتر، وخاصة صدام حفتر الأصغر، يسيطر بشكل فعال على وحدات قوات والده الرئيسية والمؤسسات المالية والهيئات السياسية في المنطقة، وقد بلغت هذه السيطرة مستويات غير مسبوقة.
ويوضح التقرير الذي يغطي التقرير الفترة من 25 أبريل 2022 إلى 17 يوليو 2023 تفاصيل سيطرة حفتر على الجيش، حيث قام خالد حفتر، الابن الثاني لخليفة حفتر، بقيادة اللواء 106، بينما يقود أيوب بوسيف الفرجاني، صهر حفتر، وباسم البوعيشي، ابن عم حفتر، كتيبة 166 وكتيبة 155، وتهدف هذه المناصب لتعزيز سيطرة عائلة حفتر على الجيش ومنع أي صعود لشخصيات عسكرية أخرى خارج دائرتها الضيقة.
ويشير التقرير إلى أن عائلة حفتر تعمل أيضًا على تعزيز نفوذها داخل مجلس النواب والحكومة المكلفة من المجلس، وتستخدم العائلة شبكة محسوبية تمنحها القدرة على التحكم في القرارات العسكرية والقطاع العام وصنع القرارات السياسية في شرق البلاد.
كما أشار التقارير إلى أن هناك بعض المناطق التي تخضع لسيطرة حفتر، مثل طبرق، حيث تحتفظ القبائل المحلية بمستوى من الحكم الذاتي لتحدي سلطة حفتر ومع ذلك لا توجد قوة عسكرية كبيرة تعمل خارج السيطرة الحالية لعائلة حفتر في شرق ليبيا.