تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
ذكرت مصادر دبلوماسية غربية ومصرية مطلعة على الملفّ الليبـي أن تنسيقًا كبيرًا في الرّؤى بشأن الحدّ من وجود القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيـا ظهر بين الأطراف الثلاثة (الولايات المتحدة وتركيا ومصر)، وتمّ مناقشة مجموعة من التصوّرات لضمان استقرار الأوضاع في ليبيـا وعدم تدهورها كنقطة انطلاق نحو إجراء الانتخابات وضمان عدم توقف الحقول النفطية في الفترة الراهنة.
وأشارت المصادر لموقع العربي الجديد إلى أن هناك تنسيقًا بشأن الحدّ من قوة مرتزقة فاغنر الروسية التي تتمركز في بعض القواعد العسكرية شرقي ليبيـا بالتنسيق مع خليفة حفتر.
وأوضحت المصادر أن تركيا أبدت مرونة بشأن حجم المقاتلين الموجودين غربي ليبيـا وخفض أعدادهم في مقابل الحدّ من قوة وسيطرة مجموعات فاغنر شرقي البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن هناك توافقًا بين الأطراف الثلاثة وغيرها من الأطراف الأوروبية المؤثّرة في المشهد الليبـي على أن الفرصة مواتية لإنهاء وجود فاغنر في البلاد.
وبالنسبة للضّربة الجوية المجهولة على قاعدة الخروبة، فقد أشارت المصادر إلى أنه لا يُستبعد أن تكون تلك الضربة ضمن الترتيبات الجارية بشأن مستقبل ليبيـا، وربما جاء اختيار التوقيت لإدراك مَن نفّذ تلك الضربات بأن موسكو ستغضّ الطرف بسبب التوتر البالغ مع زعيم فاغنر.