تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أعلن فريق الإمارات لتحديد هوية ضحايا الكوارث عن إطلاق خط مركزي في مدينة درنة الليبيـة، وذلك بناء على تفويض من النائب العام الليبـي المستشار الصديق الصور.
ويعمل الفريق الإماراتي بالتنسيق مع الجهات المعنية الليبيـة، على استقبال أهالي الضحايا في مركزيْ باب طبرق والشجاعة، حيث يقوم فريق من الاستشاريين والمتخصصين في الطب الشرعي وطب الأسنان والبصمة الوراثية بأخذ التفاصيل الطبية وعينات الحمض النووي من العائلات.
وقال قائد فريق الإمارات الدكتور عيسى أحمد العوضي إن الفريق يتكون من 24 عضواً من خبراء عالميين ذوي كفاءة عالية، يقومون بتنفيذ جميع مراحل عملية التحديد بكفاءة واحترافية عالية.
ويعمل الفريق وفق البروتوكول الدولي للكوارث والذي يتضمن عددا من المراحل، تبدأ بمرحلة “مسرح الحدث”، والتي يتم خلالها انتشال الجثث والرفات من موقع الحدث بمدينة درنة من تحت الركام ومن شواطئ البحر، وتتبع ذلك مرحلة “ما بعد الوفاة”، والتي يتم خلالها فحص الرفات البشرية والعمل على تحديد هوية الضحايا.
وأوضح العوضي أن المرحلة الثالثة وهي مرحلة ما قبل الوفاة تتضمن الحصول على السجلات الطبية أو سجلات الأسنان وبصمات الأصابع والبصمات الوراثية لأفراد الأسرة، وهي جارية حالياً، بعد ذلك يتم إجراء المطابقة لمقارنة مجموعتي المعلومات والتوفيق بينهما للتعرف على الضحايا، ما يؤدي إلى إجراءات الدفن.