تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية فرض حزمة جديدة من العقوبات تستهدف شركات خاصة وعسكرية روسية تعمل في ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي، متهمة إياها بتقديم دعم مادي وعسكري لحرب روسيا المستمرة في أوكرانيا منذ عامين.
ووفقًا لبيان صادر عن الخارجية البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، فإن العقوبات تشمل مورّدين للمعدات العسكرية ومجموعات مرتزقة روسية تنشط في ليبيا ومنطقة جنوب الصحراء الكبرى، بما في ذلك مجموعة تُعرف باسم “الفيلق الأفريقي”، بالإضافة إلى عملاء من الاستخبارات الروسية ضالعين في استخدام غاز الأعصاب في حادثة سالزبوري.
تشمل الحزمة الجديدة من العقوبات 59 كيانًا مرتبطًا بالكرملين، بما في ذلك ثلاث شركات مرتزقة خاصة، بينها الفيلق الأفريقي، إضافة إلى 11 فردًا مرتبطين بنشاط وكلاء روس.
وأكدت الخارجية البريطانية أن «هذه الشركات الروسية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن في ليبيا ومالي وأفريقيا الوسطى، وقد ارتكبت انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في مناطق متعددة من القارة.