تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
وجه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله باتيلي رسالة قوية إلى أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة المجتمعين في تونس، حذر فيها من مخاطر سياسة “الخطوات الأحادية” في حل الأزمة الليبية
لا بديل للحوار الشامل:
شدد باتيلي على ضرورة مشاركة جميع الأطراف الليبية في الحوار لحل القضايا الخلافية، واصفًا اجتماع تونس بـ “شهادة على قدرة الليبيين على الالتقاء والانخراط في الحوار عند وجود إرادة حقيقية للقيام بذلك”
مخاطر المبادرات الأحادية:
حذر باتيلي من مخاطر المبادرات الأحادية التي لا تحظى بدعم جميع الأطراف، والتي قد تؤدي إلى المزيد من الفوضى والعنف، مؤكدًا أن الحلول الجزئية لن تفضي إلى استقرار دائم في ليبيا
التركيز على هموم الشعب:
دعا باتيلي القادة الليبيين إلى التركيز على هموم الشعب اليومية، مثل توفير الخدمات الأساسية وتحسين الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الشعب الليبي ينتظر تحقيق آماله في السلام المستدام والاستقرار والأمن والديمقراطية والرخاء
المسؤولية الأخلاقية:
حث باتيلي جميع الأطراف الليبية على تحمل مسؤوليتها الأخلاقية لوقف الانهيار الوشيك للبلاد، مؤكدًا أن وجود ليبيا كما عرفناها منذ الاستقلال بات اليوم عرضة لخطر كبير بسبب تعنت أولئك الذين يصمون آذانهم عن المطالب المشروعة لشعبهم ويقدمون مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية العليا
الوقت يمر:
كما حذر باتيلي من أن الوقت يمر، وأن كل يوم يمر دون حل للأزمة يقرب ليبيا من الهاوية، داعيا القادة الليبيين إلى كبح جماح هذا الزحف الحثيث نحو الهاوية والاحتكام إلى العقل والحكمة لإنقاذ ليبيا
التأكيد على دعم الأمم المتحدة:
أكد باتيلي على دعم الأمم المتحدة لعملية السلام في ليبيا، مشددا على أن كل دعمنا موجه نحو الشعب الليبي في سعيه للحفاظ على وحدة بلاده، وإنشاء مؤسسات شرعية، جديدة وتحقيق السلام والاستقرار المستدامين وضمان حياة كريمة للجميع.