تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
صرّح رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، بأن تأجيل إعادة فتح معبر رأس إجدير الحدودي يعود إلى التردد الكبير في تطبيق البروتوكول الأمني الموقع بين تونس وليبيـا، مؤكدا أنه لن يتم إعادة فتح المعبر اليوم 25 يونيو 2024.
وأضاف عبد الكبير: “حتى سيارات الإسعاف والدبلوماسيين يواجهون صعوبات في عبور الحدود التونسية الليبيـة من معبر رأس إجدير”، مشيرا إلى أن الاتفاق الموقع بين وزيريْ داخلية ليبيـا وتونس تضمّن فتح المعبر للحالات الطارئة والإنسانية، مع إعادة الفتح الكامل يوم 20 يونيو، معتبرا أن الفشل في هذه القضية يعود إلى نقص الخبرة لدى الجهات التونسية المسؤولة عن التفاوض والتعامل دبلوماسياً مع ليبيـا.
وأوضح عبد الكبير أن السلطات الليبيـة رفضت إعادة فتح معبر رأس إجدير حتى يتم توقيع اتفاق بين الفصائل المختلفة في المنطقة، وأن الحكومة تواجه خيارَيْن: إما الدخول في صراع مسلح داخلي أو الإعلان عن تأجيل إعادة فتح المعبر حتى إشعار آخر.
وأكد عبد الكبير أن مختلف الفاعلين الليبييـن في المنطقة سيعرقلون إعادة فتح معبر رأس إجدير، مشيرا إلى أن أسبوعاً قد يكفي أو لا يكفي لإيجاد حل يلبي تطلعات جميع الجهات المعنية.