تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أكد النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي أن مشروع المصالحة الوطنية هو مشروع وطني بامتياز ولا يمكن أن يكون قابلاً للتدويل.
جاء ذلك خلال بيان له، حيث شدد على ضرورة أن يكون التصالح بين الليبيين عملًا ليبيًا خالصًا، مع احترام الدور الداعم للمؤسسات الدولية.
وشدد اللافي على حرص المجلس الرئاسي على حيادية واستقلالية الخبراء والميسرين والمشاركين في ملف المصالحة، وعدم فرض أي رؤى أو توجهات عليهم، مؤكداً أن العمل في هذا الملف يتم بشكل ليبي خالص من حيث التخطيط والتنفيذ.
وأوضح اللافي أن ملف المصالحة الوطنية هو ملك لكل الليبيين، ولا يمكن أن تتحقق النتائج المرجوة إلا بمشاركة وتوافق جميع الأطراف.
كما أكد عزم المجلس على مواصلة معالجة التحديات التي تواجه عملية المصالحة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، مع التأكيد على أن إدارة الملف لن تكون لصالح طرف على حساب آخر، بل تهدف إلى خلق آليات توافقية لبناء ليبيا الجديدة.
وحذر اللافي في حال لم يُنجز مؤتمر المصالحة الوطنية محليًا وداخل الأراضي الليبية، فإنه سيكون محل نقد وعدم توافق بين الليبيين.