تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
ذكرت صحيفة “تايمز أوف مالطا” اليوم الثلاثاء أن رجلاً ليبـي الجنسية قُبض عليه في مالطا بتهمة غسيل الأموال والتهرب الضريبي بقيمة 20 مليون يورو، حيث ظهر اسم المتهم مراد علي الفرجاني لأول مرة قبل عاميْن عندما كشفت الشرطة عن عملية غسيل أموال واعتُقل خلال زيارة قصيرة لمالطا.
وفقًا للصحيفة تم استدعاء الفرجاني للاشتباه في تورطه في ابتزاز بعض المواطنين الليبييـن الذين كانوا يسافرون داخل وخارج مالطا بأموال يشتبه في أنها مرتبطة بشراء بضائع قيّمة، بما في ذلك السيارات الفاخرة والمجوهرات والملابس ذات العلامات التجارية الباهظة.
ووفقًا للشرطة المالطية فقد نُقلت معظم الأموال إلى تركيا عام 2021 واتُهم مواطنون ليبيـون آخرون و5 شركات يمثلها أحدهم بعد تحقيقات تشمل التعاون مع ولايات قضائية أجنبية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا واليوروبول.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مشتبهين آخرين محتملين في الاحتيال بما في ذلك الفرجاني، وذلك وفقًا لما صرح به مفتش الادعاء كيث مالان، حيث اعتُقل الفرجاني بعد عاميْن من تلك الفضيحة بينما ما تزال الإجراءات الجنائية قائمة ضد المشتبه بهم الآخرين.
ووفقًا للصحيفة يقيم الفرجاني في ليبيـا مع عائلته، وكان في زيارة قصيرة لمالطا عندما تم اعتقاله ووُجهت له تهمة غسيل الأموال والتآمر الإجرامي وتقديم تصريح كاذب في أوراق رسمية تُستخدم في المحكمة.
وقد احتُجز الفرجاني احتياطيًا ولم يقدّم محامي الدفاع عنه طلبًا للإفراج عنه بكفالة بناءً على عدم وجود عنوان ثابت لديه أو وظيفة في مالطا وفقًا للصحيفة المالطية.