تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
يخضع “إريك برينس” الرئيس السابق لشركة “بلاك ووتر” الأمريكية للخدمات الأمنية للتحقيق بتهمة بيع الأسلحة بشكل غير قانوني وغسيل الأموال والاتصال بوكالات عسكرية واستخباراتية أجنبية في دول بينها ليبيا.
وأفادت صحيفة “واشنطن بابيلون” الأمريكية بأن إيريك برنس، المقرب من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يخضع للتحقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي بتهم بينها تواصله وتخطيطه لعمليات مع “خليفة حفتر” كما أن شق التحقيقات يرتبط أيضا بمشاركة “برنس” في مؤامرة الإطاحة بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في ليبيا 2019 حيث اتهم تقرير للأمم المتحدة صدر قبل عامين المعني بانتهاك حظر شحنات الأسلحة إلى ليبيا من خلال توريد طائرات وأسلحة أخرى ومرتزقة أجانب إلى حفتر عبر الأردن في عملية سميت بمشروع “أوبوس”.
ولفتت الصحيفة إلى أن تقرير الأمم المحدة في عام 2021 قدر أن خطة مساعدة حفتر تكلفت 80 مليون دولار، على الرغم من عدم معرفة من كان وراءها على وجه التحديد، وأسماء جميع المشاركين، ومن دفع ثمنها بالكامل.
وأشار التقرير الأممي إلى أنه تم التكهن على نطاق واسع أن جزءًا كبيرًا من المال جاء من حكومة الإمارات حيث عاش”برنس” وحقق ثروة من الصفقات لحماية النظام الملكي الحاكم ومنشآت النفط في أبوظبي، والتي دعمت وما زالت تدعم حفتر منذ فترة طويلة.