تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
كشفت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن صعوبات حقيقية في حصر أعداد المفقودين والناجين من الجالية المتضررة جراء الإعصار الذي ضرب شرقي البلاد.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية أحمد الديك إنهم يتابعون باهتمام كبير أي مستجدات تتعلق بأوضاع الجالية الفلسطينية في المنطقة الشرقية، التي تعيش فيها الأسر الفلسطينية حالة مأساوية حقيقية وكارثية، تشتت بها الأسر وفقدت فلذات أكبادها، وتواصل البحث والسؤال عنهم.
ولفت إلى أن بعض الأسر وجدت عدداً من أفرادها أحياء بعد طول عناء كانوا قد لاذوا بالفرار من هذه الكارثة، وما زال العشرات في عِداد المفقودين، في حين يتعذر حتى اللحظة إجراء أي فحوصات حمض النووي لمئات الجثث التي يقذفها البحر مما يزيد من صعوبة التعرف إلى أصحابها.