الخارجية الأمريكية تطالب المحافظة على مصداقية المصرف المركزي بما لا يضر في انخراطه مع النظام المالي الدولي

طالبت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت الجهات الفاعلة الليبية اتخاذ خطوات للحفاظ على مصداقية مصرف ليبيا المركزي وإيجاد حل لا يضر أكثر بسمعته وانخراطه مع النظام المالي الدولي، حسب وصفها.

وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان لها عبر مكتب الوزارة لشؤون الشرق الأدنى إلى أن حالة عدم اليقين التي أحدثتها الإجراءات أحادية الجانب الأخيرة دفعت البنوك الأمريكية والدولية إلى إعادة تقييم علاقاتها مع مصرف ليبيا المركزي، وفي بعض الحالات، أوقفت المعاملات المالية حتى تتضح الصورة بشكل أكبر بشأن الإدارة الشرعية لمصرف المركزي.

وأعربت الوزارة عن قلقها من أن المزيد من الاضطرابات مع البنوك المراسلة الدولية قد تلحق الضرر بالاقتصاد الليبي ورفاهية الأسر الليبية.

وجددت الخارجية الأمريكية دعوة مجلس الأمن الدولي خلال جلسته في 28 أغسطس الجاري للأطراف الليبية للعمل بشكل عاجل معًا ومع البعثة الأممية لإيجاد حل سياسي يعيد القيادة الكفؤة والموثوقة لمصرف ليبيا المركزي، ويضمن الشفافية والمساءلة عن أصوله، ويمكّن المصرف من الوفاء بولايته لدعم سبل العيش الاقتصادي لجميع الليبيين.