تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
ذكر عدد من الصفحات العسكرية الروسية عبر الإنترنت وقنوات التلغرام، اسم أندريه تروشيف مع علامة النداء “سيدوي” باعتباره الخليفة الأكثر ترجيحا لقيادة فاغنر بعد مقتل زعيمها “يفغيني بريغوجين” الذي قضى في تحطم طائرته الخاصة أواخر أغسطس الماضي.
وقالت ذات المصادر إن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اقترح في اجتماع مع “فاغنر” في الكرملين، ترشيح “تروشيف” وكان من المفترض أن يكون هذا هو القائد الجديد لـ”فاغنر”، من هؤلاء المقاتلين الذين لم يذهبوا إلى بيلاروسيا واتفقوا على توقيع عقد مع وزارة الدفاع الروسية.
وشارك “تروشيف” في الحرب الروسية على سوريا وأوكرانيا، وظهر اسمه في عقوبات الاتحاد الأوروبي وعقوبات المملكة المتحدة البريطانية المتعلقة بالملف السوري.
كما أن اسمه برز في حرب روسيا على الشيشان، وشارك في الحرب الروسية على القوقاز، وتقاعد عام 2014، ثم انضم إلى مجموعة فاغنر فور تأسيسها وأصبح مديرا تنفيذيا فيها ومن مؤسسيها.
وخلال حياته العسكرية لم تدون في سجله شكاوى كرجل عسكري، وعُرف بأنه ينفذ الأوامر دون اعتراض، وبولائه المطلق للكرملين حيث وصف أنه “رشاش مطيع” لا يكل ولا يمل، وبرز دوره في المعارك التي خاضتها القوات الروسية للسيطرة على مدينة باخموت شرق أوكرانيا.