تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
كشف موقع “أفريكا أنتلجنس” الفرنسي أن الدبلوماسيين الروس في ليبيا يقيمون في فندق راديسون بلو المهاري على ساحل طرابلس، وذلك في ظل عدم وجود سفارة لروسيا في طرابلس
وأشار الموقع إلى أن روسيا، التي تُعد من أشد المؤيدين لخليفة حفتر، تحاول التزام الحياد في ليبيا، حيث تبتعد عن الأضواء في طرابلس، بينما لا تمنع ذلك من التواصل مع حكومة الوحدة الوطنية
وبحسب الموقع، فقد قام السفير الروسي لدى ليبيا، حيدر أغانين، بنقل فريقه بهدوء إلى فندق راديسون بلو المهاري قبل بضعة أسابيع، وذلك بعد إغلاق السفارة الروسية في طرابلس عام 2014
وفي 6 فبراير، التقى أغانين مع المكلف بوزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، طاهر الباعور، لمناقشة موعد افتتاح السفارة الروسية مرة أخرى.
وعلى الرغم من دعم روسيا لخليفة حفتر، إلا أن ذلك لم يمنع السفير أغانين من التفاعل مع حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس.